الورم الدماغي عند الطفل
أنت تتصفح معلومات طبية موثوقة تتوافق مع معايير مؤسسة الصحة على الإنترنت لضمان تقديم معلومات صحية موثوقة, تحقق هنا.
مؤسسة الصحة على الإنترنت HON

الورم الدماغي عند الطفل

الورم الدماغي عند الطفل

أورام الدماغ عند الأطفال

سرطان المخ للأطفال

Brain Tumors in Children

الورم الخبيث في دماغ الطفل

أسباب,أعراض,تشخيص,علاج

تأتي أورام الدماغ في المرتبة الثانية بعد سرطان الدم في تصنيف الأورام الخبيثة حسب الشيوع عند الأطفال، وهي تشكل أغلب الأورام الصلبة الشائعة عند هذه الفئة العمرية.

يمكن لأورام الدماغ أن تتظاهر في أي عمر، ولكن لكل ورم منها ميل لأن يكون له ذروة حدوث في عمر معين . و الأسباب الحقيقة للورم الدماغي عند الأطفال غير معروفة , و تتهم الأشعة و العوامل البيئية .

جميع الحقوق محفوظة - عيادة طب الأطفال Copyright ©childclinic.net

ما هي أعراض و علامات الورم الدماغي أو سرطان المخ عند الطفل ؟

تتظاهر أورام الدماغ بأشكال عديدة اعتماداً على التوضع والنمط ومعدل نمو الورم وعمر الطفل. وبشكل عام هناك نموذجان متميزان للتظاهر: أعراض وعلامات ارتفاع الضغط داخل القحف، والعلامات العصبية البؤرية. إن الأورام المتوضعة ضمن الحفرة الخلفية تحدث بشكل رئيسي أعراضاً وعلامات لارتفاع الضغط داخل القحف بسبب انسداد سبل السائل الدماغي الشوكي وتطور موه الرأس. تميل الأورام فوق الخيمة لأن تكون مترافقة مع شذوذات بؤرية تشمل علامات السبل الطويلة والاختلاجات.

 إن تغيرات الشخصية هي العرض الأول غالباً، بغض النظر عن موضع الورم الدماغي. ولمدة أسابيع أو أشهر قبل كشف الورم قد يصبح الطفل وسناً، هائجاً، مفرط النشاط، كثير النسيان، ويتراجع دراسياً. ومن غير المؤكد فيما إذا كانت هذه التغيرات السلوكية ناجمة عن ارتفاع الضغط داخل القحف أم عن موقع الإصابة أم عن كليهما؛. وبعد استئصال الورم وتراجع ارتفاع الضغط داخل القحف هناك عادة تراجع هام في المشاكل السلوكية عندالطفل.

يتصف ارتفاع الضغط داخل القحف عند الأطفال بالصداع، الإقياء، الشفع، وذمة الحليمة، وعند الرضيع يتطور توتر اليافوخ وزيادة حجم الرأس(الرأس الضخم). يميل الصداع في البداية للحدوث صباحاً و يتحسن بالوقوف، حيث يتعزز الجريان الوريدي الخارج من الرأس في وضعية الوقوف.

يوصف الصداع في الورم الدماغي بأنه كليل، معمم، ثابت، و قد يكون متردداً، يسوء بالسعال و العطاس و أثناء التغوط . يترافق الصداع بشكل نموذجي مع الإقياءات التي تفرج الصداع عادة. تترافق الأورام الشاغلة للبطين الرابع عادة مع الإقياءات الوخيمة. تكون الرأرأة علامة بارزة وتترافق مع أورام الحفرة الخلفية. وكذلك قد تترافق الأورام فوق الخيمة مع أعراض وعلامات ارتفاع التوتر داخل القحف. وعلى أية حال تسيطر العلامات العصبية البؤرية والتي تشمل الخذل الشقي والاختلاجات الجزئية المعقدة وخاصة مع ورم الفص الصدغي. إن أعظم خطأ عند فحص طفل مصاب بصداع و إقياء هو الفشل في فحص الشبكية و العصب البصري .

جميع الحقوق محفوظة - عيادة طب الأطفال Copyright ©childclinic.net

أورام الدماغ تحت الخيمة عند الأطفال :

يعتبر الورم النجمي المخيخي أشيع ورم في الحفرة الخلفية عند الأطفال وله الإنذار الأفضل. المعالجة هي الاستئصال الجراحي، ونسبة لبقيا لخمس سنوات أكثر من 90%. إن الورم الأرومي النخاعي هو ثاني أشيع ورم في الحفرة الخلفية في عمر الأطفال وهو أشيع ورم دماغي في الأطفال الأصغر من عمر 7 سنوات.

يعالج كل المرضى بالجراحة الجذرية، و من ثم تطبق المعالجة الشعاعية. الأورام الدبقية في جذع الدماغ هي في المرتبة الثالثة من حيث شيوع أورام الحفرة الخلفية عند الأطفال. تنجم الأعراض والعلامات عن غزو وتدمير نوى الأعصاب القحفية والسبيلين الهرميين. وأشيع أعراض الأعصاب القحفية هي الشفع والضعف الوجهي نتيجة لإصابة العصب المبعد و الوجهي. العلاج الجراحي للأورام البقية في الدماغ مختلف عليه .

جميع الحقوق محفوظة - عيادة طب الأطفال Copyright ©childclinic.net

أورام الدماغ فوق الخيمة عد الأطفال :

 يعتبر الورم القحفي البلعومي أشيع ورم فوق الخيمة عند الأطفال. قد ينحصر الورم في السرج التركي أو يمكنه أن يمتد عبر حجاب السرج ليضغط جهاز العصب البصري، الجسر، أو البطين الثالث محدثاً موه الرأس. إن حوالي 90% من الأورام القحفية البلعومية تبدي تكلساً على الصورة الشعاعية البسيطة للجمجمة أو  على التصوير الطبقي CT أو الرنين المغناطيسي. إن انضغاط التصالب البصري أو أذيته يحدث وبشكل نموذجي عيوباً في الساحة البصرية الصدغية في الطرفين، رغم أن أغلب الأطفال غير منتبهين لفقد الرؤية المحيطية حتى وقت إجراء الاختبار. قد تكون وذمة الحليمة وأعراض ارتفاع الضغط القحفي واضحة عندما يكون موه الرأس واضحاً. المعالجة تكون بحج القحف باستخدام المقاربة تحت الجبهية . ..الدكتور رضوان غزال MD, FAAP- مصدر المعلومات :كتاب نلسون طب الأطفال ,الطبعة 16 - جميع الحقوق محفوظة - عيادة طب الأطفال -Copyright ©childclinic.net - آخر تحديث 20/5/2016