صحة الطفل و العودة الى المدرسة
أنت تتصفح معلومات طبية موثوقة تتوافق مع معايير مؤسسة الصحة على الإنترنت لضمان تقديم معلومات صحية موثوقة, تحقق هنا.
مؤسسة الصحة على الإنترنت HON

صحة الطفل و العودة الى المدرسة

 صحة طفلك و العودة إلى المدارس !

دخول الطفل الى المدرسة

عودة الطفل الى المدارس

ستشعر مثل  معظم الآباء أن العودة إلى المدرسة فيها الحلو و المر . فمن جهة ، فان ذلك يعني نهاية الكسل طوال اليوم و نهاية اللعب بالرشاشات المائية، ونهاية  أكل المصاصات الخ،،. ، أكثر أطفال المدارس هم من  الفئة العمرية ما بين 5 أو 15 سنة .و في حين أن الأطفال يتطلعون إلى رؤية الأصدقاء وتعلم أشياء جديدة فهم قلقون لأنهم مجهولون من قبل المعلمين الجدد ، و يجهلون برنامج الصفوف الجديدة. و  لا يمكن القضاء نهائيا علي تلك الهواجس في اليوم الأول ، ولكن يمكنك إن تتخذ خطوات قبل إن تبدأ الدراسة بحيث تساعد  الطفل على الانتقال من فصل الصيف إلى المدرسة بطريقة أسهل . فقط تتبع هذه النصائح لتخفيف الضغط علي الطفل , و إن دراسة مشروع إنشاء ركن خاص بالدراسة في غرفة جيدة في المنزل بمشاركة الطفل يمكن إن يشجعه على بدء العمل بنشاط     

 

معالجه القلق :
إذا كان الطفل يبدو متوتراً خاصة عند الذهاب لأول مرة إلى المدرسة أو حتى الذهاب إلي الصفوف الجديدة ، قم بزيارة المدرسة برفقة  الطفل في الأسبوع الذي قبل بدء المدرسة مشيراً إلى الطفل ليتعرف إلى الفصل وغرفه الطعام والحمام و هذا يمكن إن يخفف التوتر. كما أن العديد من المدارس تكون  مفتوحة لتحقيق هذا الغرض
 

التأكيد  على تناول الإفطار :
 لقد أثبتت الدراسات إن الأطفال الذين يتناولون الإفطار هم أكثر قدرة على التركيز من الأطفال الذين لا يأكلون في الصباح  و أحسن اختيار وجبة الغداء التي سيصطحبها الطفل إلى المدرسة لأنها تضمن تأمين الطاقة له و من المهم إن يحبها ليتناولها     
 

قم  بزيارة الطبيب قبل بدء المدرسة :
الأفضل للآباء مراجعة  طبيب الأطفال من أجل الأطفال في سن الروضة لأن هناك مجموعه جديدة من التلقيح عادة و للتأكد من إن أولادهم قد تلقوا احدث التحصين قبل بدء الدروس و راجع سجل تطعيم الطفل قبل أسابيع من بدء المدرسة  و يستطيع طبيب الأطفال  أيضاً إن يقدم لك بعض النصائح الطفل قبل وضع في المدرسة ، وقم بالتأكد من سلامة الرؤيه والسمع عند الطفل او أية مشاكل  اخرى كذلك.

و للأطفال المصابين بامراض مزمنة : يجب احضار تقرير من طبيب الاطفال عن الحالة و كيفية التعامل مع الحالات الطارئة من قبل ممرضة المدرسة او المدرس الرئيسي , خاصة في حالات امراض الربو و السكري و التشنجات عند الاطفال...و لا مانع من وضع لصاقة على حقيبة الطفل تفيد بالحالة المرضية و رقم هاتف الطوارئ
 

تنظيم أوقات النوم :
الروتين مفيد للصغار ، ويساعد على سهوله الانتقال من فصل الصيف الي المدرسه. قم بتحديد بدايه وقت النوم قبل اسبوع على الاقل من بدء الدراسه ليتعود الطفل ولضمان ان الاطفال سيحصلون على ما يكفي من النوم والاستيقاظ المبكر . و يجب الحد من مشاهدة التلفزيوني والعاب الحاسوب بشكل عام و خاصة قبل النوم تساعد الطفل على النوم بشكل اسرع واسلم من النوم. لذلك يوصي طبيب الاطفال بعدم وضع التلفزيون في غرف نوم الاطفال و عدم استخدام الموبايل من قبل المراهقين قبل النوم او في غرفة النوم .
 

العودة الى البيت :
الاطفال الذين يتخذون الحافلات للعودة الى البيت يمكن ان يصبح لديهم  قلق من الضياع او من الخطأ في تحديد موقف الحافلات بعد الدوام المدرسي ،  و يمكن تقويه الثقه بالنفس عند الطفل من خلال بقاء الطفل مع طفل آخر ينتظر في نفس موقف للحافلات في الايام القليله الاولى من المدرسه مباشرةً او عن طريق العودة الى البيت مع طفل آخر للذين يعودون الى البيت سيراً على الاقدام.و يجب التأكد من الطفل الأصغر يعرف أسمه الكامل و عنوان المنزل و رقم الهاتف ويبقيه مدسوساً في جيب حقيبة الظهر في هذه الحالة.

اللوازم المدرسيه :
إعداد  اللوازم المدرسيه الجديده  والاقلام والدفاتر  يمكن ان يساعد في توليد الحماس للعودة للمدرسة او الذهاب الى المدرسة الجديده في السنة الدراسية الجديدة
 

الواجبات المنزليه :
الاطفال بحاجه الي اللعب و من غير المعقول الطلب من الطفل إجراء الواجبات المنزليه بمجرد دخوله المنزل مع ايجاد الهدوء و المكان والزمان الذي يمكن ان يحددها  العمل المنزلي دراسه العادات الجيده
 

التحقق من سلامة  الوجبات السريعه :
يكون الاطفال في مرحلة النمو غالبا  جياعاً بعد الخروج من الصف ، ولا ضرر من تناول الوجبه الخفيفه بعد الدوام المدرسي مع ضرورة محاوله ابقاءها صحيه مثل: الجبن و لبن الزبادي والفاكهه والبسكويت المملحه فكلها خيارات صحيه جيده للوجبه الخفيفة
 

اللعب و الفرح :
اذا كان الطفل لا يبدي القلق فهذا أمر طبيعي ،  إن الحديث الممتع مع الطفل حول المشاريع والاصدقاء عندما تبدأ الدراسه ، يمكن ان تخفف عن الطفل الذي يعاني من قلق الانفصال.قم بتشجيع الاطفال على الحديث عن ايامهم المدرسية والانشطه والمدرسين والاصدقاء.و هذا العرض  سيقطع شوطا كبيرا نحو الاحتفاظ بالثقه بالنفس عاليه. كما سيساعد علي تحديد المشاكل المحتمله و بذلك يمكنك القضاء عليها في المهد بسرعه...الدكتور رضوان غزال - آخر تحديث : 1/08/2017